يا دكاترة، كتير مننا كأطباء أسنان بيتخرجوا و بيتفاجئوا بحالات معقدة زي “تخلّق المينا الناقص” (Amelogenesis Imperfecta – AI). المشكلة إن الحالة دي مش مجرد مشكلة في شكل الأسنان، دي ممكن تأثر على حياة المريض الاجتماعية و النفسية. في البوست ده على “دكتور لود”، هنكلمكم عن كل حاجة تخص “تخلّق المينا الناقص” (AI)، من الأسباب و التشخيص لحد خطط العلاج المتكاملة اللي ممكن تحسن جودة حياة مرضاكم. يلا بينا!
ايه هو تخلّق المينا الناقص (Amelogenesis Imperfecta)؟
“تخلّق المينا الناقص” (Amelogenesis Imperfecta – AI) عبارة عن مجموعة متنوعة من الحالات الوراثية اللي بتأثر على تكوين طبقة المينا (Enamel) اللي بتحمي الأسنان. الطفرات (Mutations) في الجينات (Genes) المسؤولة عن تكوين المينا ممكن تتورث بطرق مختلفة:
-
وراثة متنحية جسدية (Autosomal Recessive)
-
وراثة سائدة جسدية (Autosomal Dominant)
-
وراثة مرتبطة بـالكروموسوم X (X-Linked)
في الولايات المتحدة، نسبة انتشار “تخلّق المينا الناقص” (AI) حوالي حالة واحدة لكل 14,000 شخص.
أنواع تخلّق المينا الناقص (Types of Amelogenesis Imperfecta)
ممكن نصنف “تخلّق المينا الناقص” (AI) لـ 3 أنواع رئيسية بناءً على الشكل الظاهري للأسنان (Phenotype):
-
نقص النضوج (Hypomaturation): المينا بتتكون بشكل طبيعي من حيث الكمية، لكنها بتكون لينة و مسامية.
-
نقص التمعدن (Hypomineralized): المينا بتتكون بكمية طبيعية، لكنها بتكون ضعيفة جدًا و بتتكسر بسهولة.
-
مختلط (Mixed AI): بيكون فيه مزيج من خصائص نقص النضوج و نقص التمعدن.
ملحوظة مهمة: تصنيف الأنواع دي ممكن يكون صعب بسبب التغيرات اللي بتحصل في الأسنان بعد البزوغ نتيجة للاحتكاك و الاستخدام اليومي.
ليه تخلّق المينا الناقص (Amelogenesis Imperfecta) مهم؟
المظهر الجمالي للأسنان له تأثير كبير على الحالة النفسية للمريض، خاصةً الشباب و السيدات. دراسة اتعملت على مراهقين و شباب عندهم “تخلّق المينا الناقص” (AI) اكتشفت إنهم بيحسوا بالإحراج و الخجل بسبب شكل أسنانهم، و بيخافوا من نظرة الناس ليهم. عشان كده، تحسين شكل الابتسامة للمرضى دول ممكن يحسن جودة حياتهم بشكل كبير.
العلاج المتكامل لـ تخلّق المينا الناقص (Multidisciplinary Management of Amelogenesis Imperfecta)
علاج “تخلّق المينا الناقص” (AI) بيتطلب فريق متكامل من أطباء الأسنان المتخصصين و تواصل ممتاز بينهم و بين المريض. العلاج ممكن يشمل:
-
علاج ترميمي (Restorative Treatment)
-
علاج دواعم السن (Periodontal Treatment)
-
علاج تقويم الأسنان (Orthodontic Treatment)
-
جراحة الفم (Oral Surgery)
التواصل الجيد بين أفراد الفريق و المريض مهم جدًا لنجاح العلاج. العلاج المعقد ممكن يحتاج فترات طويلة من “الترميم المؤقت” (Provisionalization) و تنسيق بين كذا طبيب و معمل أسنان. كمان، العلاقة بين “طب الأسنان الترميمي” (Prosthetic Dentistry) و “طب دواعم السن” (Periodontics) مهمة جدًا لضمان بقاء “التركيبات الثابتة” (Fixed Restorations) لفترة طويلة. ده بيشمل تصميم التركيبات بحيث تسمح للمريض بتنظيف أسنانه بسهولة و الحفاظ على صحة اللثة.
حالة عملية (Case Report)
في الحالة دي، هنعرض حالة لمريضة شابة عندها “تخلّق المينا الناقص” (AI). هدف العلاج كان تحسين شكل الأسنان، حماية طبقة العاج (Dentin)، و تقليل احتمالية فقدان الأسنان في المستقبل.
-
المريضة: فتاة عمرها 17 سنة، غير مدخنة.
-
المشكلة الرئيسية: إعادة بناء الفم و الأسنان وظيفيًا و جماليًا.
الفحص و التشخيص (Examination and Diagnosis)
الفحص المبدئي شمل:
-
أشعة سينية كاملة للفم (Full-Mouth Series of Radiographs)
-
تصوير مقطعي محوسب مخروطي الشعاع (Cone-Beam Computed Tomography – CBCT)
-
صور داخل و خارج الفم (Intra- and Extra-Oral Photographs)
-
نماذج أسنان مركبة على جهاز مفصل الفك (Mounted Models)
المريضة كانت فاقدة الأسنان أرقام 1، 16، 17، و 32. السن رقم 21 كان منطمر (Impacted). الأسنان أرقام 2، 12، 13، 14، و 18 كان عليها “تيجان استانلس ستيل” (Stainless Steel Crowns). الأسنان أرقام 6، 7، 8، 9، 10، 20، 22، 23، 24، 25، 26، و 27 كان عليها “حشوات تجميلية” (Bonded Restorations).
طبقة العاج (Dentin) كانت مكشوفة على “التيجان الإكلينيكية” (Clinical Crowns) للأسنان اللي مش مترممة. الأسنان دي كانت بتظهر عليها علامات “تآكل إطباقي” (Occlusal Wear) و/أو كسور. أسنان كتير كانت ضعيفة و/أو فيها “تسوّس بسيط” (Minor Carious Lesions). الأسنان أرقام 12 لـ 14 كانت متطاولة (Super-Erupted). السن رقم 8 كان مائلًا باتجاه المنتصف (Mesially Inclined). السن رقم 20 كان منخفضًا (Intruded).
“العضة السطحية” (Overjet) كانت حوالي 2 مم، و “العضة العميقة” (Overbite) كانت حوالي 6 مم. خط المنتصف للأسنان العلوية كان منحرفًا حوالي 1 مم لليمين بالنسبة لخط المنتصف للأسنان السفلية. عمق “جس اللثة” (Periodontal Probing Depths) كان من 2 لـ 4 مم. بالرغم من قلة “تراكم البلاك” (Plaque Levels)، اللثة حوالين الأسنان العلوية كانت ملتهبة بشكل كبير.
الأشعة السينية أظهرت إن “مستويات العظم حول الأسنان” (Periodontal Bone Levels) طبيعية، و “أطوال الجذور” (Root Lengths) طبيعية، و مفيش أي “أمراض في لب الأسنان” (Endodontic Pathology). الأسنان مكنتش بتتحرك.
بعد مناقشة النتائج و خيارات العلاج و المخاطر مع المريضة و أهلها، اتفقنا على علاج المريضة بـ “تركيبات كاملة للأسنان كوحدة واحدة” (Full-Mouth Single-Unit Restorations). “إطالة التيجان الإكلينيكية” (Clinical Crown Lengthening) و “التيجان المؤقتة” (Interim Provisional Crowns) كانت ضرورية لتركيب تركيبات شكلها طبيعي و للحفاظ على “دواعم سن سليمة” (Healthy Periodontium).
خطة العلاج (Treatment Plan)
تمت مراجعة كل النتائج مع المريضة و والدتها. تم عمل تصميم رقمي مبدئي و نموذج شمعي (Wax-Up Models) و عرضهم على المريضة و أهلها للموافقة. خطة العلاج الترميمي كانت تشمل “خلع الأسنان” (Extraction) أرقام 2، 15، 18، 21، و 31.
الحالة تم تركيبها على “جهاز مفصل الفك” (Articulator) في “علاقة الفك المركزية” (Centric Relation). تم استخدام “قوس الوجه” (Facebow) و “التحريك اليدوي الثنائي” (Bilateral Manual Manipulation) لتركيب النماذج. تم التأكد من “تركيب علاقة الفك المركزية” (Centric Relation Mounting) في فم المريضة بعد التركيب. هيتم فتح العضة الأمامية للمريضة بمقدار 2 مم. ده هيسمح بتحقيق “خطة إطباق مثالية” (Ideal Occlusal Plan) و سمك مناسب لـ “التركيبات الخزفية” (Occlusal Ceramics).
“التركيبات النهائية” (Final Restorations) كانت “تيجان مدعومة بالأسنان كوحدة واحدة” (Single Unit Tooth-Supported Crowns). “إطالة التيجان الإكلينيكية” (Clinical Crown Lengthening) وفرت “تيجان إكلينيكية” (Clinical Crowns) كافية لـ “تركيبات ثابتة” (Stable Restorations) و شكل جمالي. بعد الموافقة على الخطة، تم إرسال المريضة لـ “جراح الفم” (Oral Surgeon) لـ “خلع الأسنان” (Extraction) أرقام 2، 15، 18، 21، و 31. بعد التئام هذه المناطق، بدأت المريضة مرحلة العلاج الترميمي.
-
إزالة التركيبات القديمة و التسوّس: الخطوة الأولى كانت إزالة “التركيبات القديمة” (Current Restorations) و أي “تسوّس” (Carious Tooth Structure).
-
تحضير الأسنان و تركيب التيجان المؤقتة: تم “تحضير الأسنان” (Crown Preparations) و تركيب “تيجان مؤقتة” (Provisional Restorations). “التيجان المؤقتة” (PMMA Provisional Restorations) تم عملها باستخدام “طباعة” (Impressions) مأخوذة من “النموذج الشمعي التشخيصي” (Diagnostic Wax-Up). تم التأكد من إن كل الأسنان قابلة للترميم و مفيش حاجة لـ “علاج جذور” (Endodontic Therapy).
-
طباعة الأسنان و تحديد الحاجة لـ إطالة التيجان الإكلينيكية: تم أخذ “طبعات فينيل بولي سيليكون” (VPS Impressions) لـ “تحضيرات التيجان” (Crown Preparations) لعمل تصميم رقمي ثاني و “نموذج شمعي تشخيصي” (Diagnostic Wax Up). باستخدام المعلومات دي، تم تحديد الحاجة لعمل “جراحة إطالة التيجان الإكلينيكية” (Clinical Crown Lengthening Surgery).
-
جراحة إطالة التيجان الإكلينيكية: تم إحالة المريضة لـ “أخصائي دواعم السن” (Periodontist). بعد تعليمات كتابية مفصلة، قام “أخصائي دواعم السن” (Periodontist) بعلاج الأسنان العلوية و السفلية بـ “جراحة إطالة التيجان الإكلينيكية” (Clinical Crown Lengthening). تم عمل “استئصال العظم” (Ostectomies) عشان نوصل لـ “شكل اللثة المطلوب” (Desired Gingival Contours) و نخلق مسافة 3 مم بين “قمة العظم” (Osseous Crest) و “حواف التيجان المؤقتة” (Margins of the Provisional Restorations). ده سمح بوضع “حواف اللثة” (Gingival Margins) في المكان المحدد مسبقًا.
- تقطيب اللثة: تم تثبيت “سدائل اللثة” (Gingival Flaps) باستخدام “خياطة مستمرة” (Continuous 4.0 Polytetrafluoroethylene Suture). تم أيضًا عمل “قطع للجام العلوي الأمامي” (Maxillary Anterior Frenectomy). تم إغلاق الجرح باستخدام “خيوط معوية عادية” (4.0 Plain Gut Sutures). في “الموعد الجراحي الثاني” (Second Surgical Appointment)، تم علاج “مناطق الأسنان السفلية” (Mandibular Tooth Sites) بـ “جراحة إطالة التيجان الإكلينيكية” (Clinical Crown Lengthening Surgery) باتباع التعليمات الكتابية.
-
المتابعة و التحضير للتركيبات النهائية: تم نصح المريضة بالحفاظ على “نظافة الفم الممتازة” (Excellent Oral Hygiene) و استخدام “غسول فلورايد” (Fluoride Mouthrinse). تم السماح للمريضة بإكمال “مرحلة الترميم النهائية” (Final Restorative Phase of Treatment) بعد 12 أسبوع من “آخر جراحة” (Last Surgery).
-
تعديل التيجان المؤقتة و أخذ الطبعات النهائية: بعد 12 أسبوع من الجراحة، تم تعديل “تحضيرات التيجان” (Crown Preparations) و “التيجان المؤقتة” (Provisional Restorations) بواسطة “طبيب الأسنان العام” (General Dentist). تم أخذ “طبعات” (Impressions) لـ “مجموعة ثانية من التيجان المؤقتة” (Second Set of Provisional Crowns). تم اتخاذ “قرارات التصميم النهائية” (Final Design Decisions)، بما في ذلك “اختيار اللون” (Shade Selection).
-
تركيب التيجان المؤقتة المعملية و المتابعة: “التيجان المؤقتة المعملية” (Lab-Fabricated PMMA Provisional Crowns) تم تركيبها بعد حوالي 3 أسابيع. المريضة و والدتها وافقوا على “أشكال الأسنان” (Tooth Shapes)، و “اللون” (Color)، و “العضة” (Bite)، و “الجماليات” (Esthetics)، و “الصوتيات” (Phonetics). ظلت المريضة في “التيجان المؤقتة” (PMMA Provisional Crowns) لمدة حوالي 7 أشهر. تم “مراقبة حيوية اللب” (Pulp Vitality). لم يكن هناك حاجة لـ “علاج جذور” (Endodontic Treatment).
-
تعديل حواف التيجان و أخذ الطبعات النهائية: بعد حوالي 7 أشهر، تم عمل “تعديلات نهائية لـ حواف التيجان” (Final Crown Margin Adjustments) و تم أخذ “طبعات كاملة للفم” (Full-Arch Impressions). تم أخذ “طبعات” (Impressions) باستخدام “فينيل بولي سيليكون ثقيل و خفيف” (Heavy and Light VPS).
-
تصميم و تركيب التيجان النهائية: في “معمل الأسنان” (Dental Laboratory)، تم عمل “تصميم نهائي للتركيبات” (Final Restoration Design) رقميًا و تم الموافقة عليه من قبل “طبيب الأسنان العام” (General Dentist). تم تصنيع “تيجان زركونيا متجانسة عالية الشفافية” (Final High Translucent Monolithic Zirconium Crowns) و تم “تثبيتها” (Cemented) باستخدام “مادة لصق زجاجية أيونومرية معدلة بالراتنج” (Resin-Modified Glass Ionomer Luting Cement). بناءً على طلب المريضة، كانت “التيجان” (Crowns) باللون B1 بدون “تدرجات لونية” (Shade Gradations).
النتيجة (Outcome)
“التركيبات النهائية” (Final Restorations) كانت طبيعية و ذات مظهر جمالي عالي. كانت المريضة قادرة على الحفاظ على “نظافة فم ممتازة” (Excellent Oral Hygiene) و كانت “دواعم السن” (Periodontium) صحية.
المريضة و والدتها أبلغوا عن “تأثيرات إيجابية كبيرة للعلاج” (Significant Beneficial Effects of the Treatment). ذكرت المريضة أنها تشعر بثقة أكبر و راحة أكبر في “الأوساط الاجتماعية” (Social Settings)، بالإضافة إلى “الابتسامة بشكل متكرر” (Smiling More Often) و “الشعور بمزيد من الجاذبية” (Feeling More Attractive). و نتيجة لذلك، كانت قادرة على “التفاعل بشكل أفضل مع أقرانها” (Interact With Her Peers) و “تطوير علاقات أوثق” (Develop Closer Relationships).
مناقشة (Discussion)
تمت مناقشة العديد من خيارات العلاج مع المريضة و والدتها. و شمل ذلك “تركيبات مدعومة بزرعات الأسنان” (Dental Implant-Supported Restorations). بالنظر إلى أن “تخلّق المينا الناقص” (AI) يتميز بـ “عيوب في تكوين المينا” (Defects in the Formation of Enamel)، يبدو من المعقول أن يكون هناك “زيادة مصاحبة في خطر الإصابة بتسوس الأسنان” (Concomitant Increase in the Risk of Dental Caries). ومع ذلك، هذا ليس هو الحال بالضرورة. وجدت “مراجعة منهجية” (Systematic Review) للأدبيات “قابلية منخفضة لتسوس الأسنان” (Low Dental Caries Susceptibility) بين المرضى الذين يعانون من “تخلّق المينا الناقص” (AI). قد يرجع ذلك إلى “نقص الاتصالات التقريبية” (Lack of Proximal Contacts)، و “إزالة الشقوق” (Elimination of Fissures)، و مع “تخلّق المينا الناقص ناقص التنسج” (Hypoplasitic AI)، “تخصص ميكروبي” (Microbacterial Specificity). لذلك، لم يكن “خطر التسوس” (Caries Risk) سببًا مقنعًا لاستبدال الأسنان باستخدام “زرعات الأسنان” (Dental Implants).
بالنظر إلى “صغر سن المريضة” (Patient’s Young Age)، كانت “إمكانية النمو القحفي الوجهي المستمر” (Possibility of Continuous Craniofacial Growth) مصدر قلق. قد تؤدي “التغيرات الفكية العظمية” (Maxillomandibular Changes) طوال مرحلة البلوغ إلى “مضاعفات” (Complications)، مثل “الانسداد السفلي للزرعة” (Implant Infraocclusion – IO) و “فقدان الاتصال بين الأسنان” (Interproximal Contact Loss – ICL). وجدت دراسة أجريت على “تركيبات زرعة واحدة” (Single-Implant Restorations) في “المناطق الخلفية والأمامية” (Posterior and Anterior Regions)، بعد 3 أشهر إلى 11 عامًا من “إدخال الترميم” (Restoration Insertion)، أن 52.8٪ لديها “فقدان اتصال بين الأسنان” (Interproximal Contact Loss).
وجدت “مراجعة للأدبيات” (Literature Review) لـ “انتشار وعوامل المساهمة في فقدان الاتصال بين الزرعات والأسنان المجاورة” (Prevalence and Contributing Factors to ICL Between Implants and Adjacent Teeth) أن “فقدان الاتصال بين الأسنان” (ICL) قد يحدث في وقت مبكر يصل إلى 3 أشهر بعد “المعالجة التعويضية” (Prosthetic Treatment). في هذه الدراسة، تراوح “فقدان الاتصال بين الأسنان” (ICL) بين 18٪ و 66٪ في “الفك العلوي” (Maxilla) و 37٪ إلى 54٪ في “الفك السفلي” (Mandible). وجد “تقرير سلسلة حالات بأثر رجعي” (Retrospective Case Series Report) لـ “الزرعات الموضوعة في المراهقين” (Implants Placed in Adolescents)، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عامًا والذين تمت متابعتهم من 5 إلى 15 عامًا، أن “فقدان الاتصال بين الأسنان” (ICL) و “الانسداد السفلي” (IO) كانا “أكثر المضاعفات شيوعًا” (Most Common Complications).
قامت “دراسة بأثر رجعي” (Retrospective Study) بتقييم “الشباب” (Young Adults) (تتراوح أعمارهم بين 15.5 و 21 عامًا) و “البالغين الناضجين” (Mature Adults) (تتراوح أعمارهم بين 40 و 55 عامًا) الذين لديهم “زرعات مفردة” (Single Implants) في “السداسية الأمامية العلوية” (Anterior Maxillary Sextant). كان “متوسط الفترة الزمنية لإعادة التقييم” (Mean Interval of Re-Evaluation) 4.2 سنة. أظهر جميع المرضى “انسدادًا سفليًا” (IO) لـ “التيجان المدعومة بالزرعات” (Implant-Supported Crowns). لم يتم العثور على فرق بين الرجال والنساء.
وجدت “مراجعة أحدث للأدبيات” (More Recent Review of the Literature) فيما يتعلق “بالزرعات الموضوعة في الفك العلوي الأمامي” (Implants Placed in the Anterior Maxilla) أن “نمو الهيكل العظمي للوجه” (Facial Skeletal Growth) و “بزوغ الأسنان” (Teeth Eruption) يكونان واضحين في “العقدين الثاني والثالث من العمر” (Second and Third Decades of Life). خلصت هذه الدراسة إلى أنه، حيثما أمكن، يجب “تأخير وضع الزرعة العلوية الأمامية” (Placement of an Anterior Maxillary Implant Should Be Delayed) في “المريض المراهق” (Adolescent Patient). إن “الاحتمالية المحددة لتطور فقدان الاتصال بين الأسنان والانسداد السفلي” (Distinct Possibility of the Development of ICL and IO) تثبط استخدام “زرعات الأسنان” (Dental Implants) في هذه “المريضة الشابة” (Young Patient).
“التواصل الجيد” (Good Communication) بين “المريض” (Patient) و “أطباء الأسنان” (Dentists) و “معمل الأسنان” (Dental Laboratory) أمر بالغ الأهمية لـ “نجاح العلاج” (Treatment Success). “التخطيط الدقيق” (Precise Planning) و “التواصل الواضح” (Clear Communication) مهمان بشكل خاص في حالات “إعادة تأهيل الفم بالكامل” (Full-Mouth Rehabilitation Cases). يمكن أن يساعد “استخدام برامج التخطيط الرقمي” (Use of Digital Planning Software) في هذا “التواصل” (Communication). “التمثيلات المرئية” (Visual Representations) مفيدة جدًا في “توصيل العلاج المستقبلي” (Communicating Future Treatment). يجب أن يكون لدى “المريض” (Patient) “توقعات واضحة ومناسبة” (Clear and Appropriate Expectations). يحتاج “أطباء الأسنان” (Dentists) و “معمل الأسنان” (Dental Lab) إلى “المتابعة مع الضمانات المقدمة للمريض” (Follow Through With the Assurances Made to the Patient).
يمكن العثور على “دعم لـ تركيبات سنية ثابتة دائمة مدعومة بالأسنان لمرضى تخلّق المينا الناقص الصغار” (Support for Permanent Fixed Prosthetic Tooth-Supported Restorations of Young Patients with AI) في “الأدبيات” (Literature). تم تحديد “اختيار المواد” (Material Selection) لهذه الحالة في المقام الأول من خلال “صغر سن المريضة” (Patient’s Young Age) و “الحاجة إلى النجاح طويل الأجل للتيجان” (Need for Long-Term Success of the Crowns). “الزركونيا” (Zirconia) عبارة عن “أكسيد بلوري من الزركونيوم” (Crystalline Oxide of Zirconium) يتمتع بـ “خصائص ميكانيكية وبصرية وبيولوجية جيدة” (Good Mechanical, Optical, and Biological Properties). تتمتع “الزركونيا” (Zirconia) بأعلى “صلابة” (Hardness) بين “مواد الترميم المختلفة المستخدمة في طب الأسنان” (Various Restorative Materials Used in Dentistry). تظهر “الدراسات” (Studies) أنها “مادة حيوية متوافقة” (Biocompatible Biomaterial). تزيد “إضافة محتوى الإيتريا” (Addition of Yttria Content) من “الشفافية” (Translucency)، ولكنها تقلل من “قوتها” (Strength).
في هذه الحالة، تم استخدام “تيجان زركونيا متجانسة” (Monolithic Zirconia Crowns). بالنسبة “للأضراس” (Molars)، تم استخدام “الزركونيا” (Zirconia) بمحتوى “إيتريا” (Yttria) أقل (3Y-TZP, 3 mole % Y-TZP) لقوتها العالية. بالنسبة “للأسنان المتبقية” (Remaining Teeth)، تم استخدام “الزركونيا” (Zirconia) بمحتوى “إيتريا” (Yttria) أعلى (5Y-TZP, 5 mole % Y-TZP) لقيمتها الجمالية العالية. تم اتخاذ “خيار اللون B1 بدون تلوين عنق الرحم” (Choice of Shade B1 Without Cervical Color Staining) من قبل “المريض” (Patient).
“إطالة التاج السريري” (Clinical Crown Lengthening) ضرورية عندما يكون “ارتفاع التاج السريري المتاح” (Available Clinical Crown Height) غير كافٍ. سيضمن “الموضع المناسب للعظم القمي وحواف اللثة” (Proper Position of the Crestal Bone and Gingival Margins) “الترميمات التي لا تنتهك العرض البيولوجي” (Restorations That Do Not Violate Biologic Width) وتسمح بـ “الترميمات ذات النسب الجمالية المناسبة” (Restorations With Proper Esthetic Proportions). بالإضافة إلى ذلك، فإن “الترميمات ذات الموضع المناسب لحافة التاج وخطوط التاج” (Restorations With Proper Crown Margin Placement and Crown Contours) ستسمح بـ “نظافة فموية فعالة” (Effective Oral Hygiene) وتقلل من “خطر الإصابة بالتسوس و/أو أمراض اللثة في المستقبل” (Risk of Future Caries and/or Periodontal Disease).
توفر “الترميمات المصنوعة من الزركونيوم” (Zirconium-Based Restorations) المصنوعة من “تقنية التصميم بمساعدة الكمبيوتر والتصنيع بمساعدة الكمبيوتر” (Computer-Aided Design and Computer-Aided Manufacturing Technology) نتائج أفضل، من حيث “الملاءمة الهامشية” (Marginal Fit)، و “تقليل الالتهاب” (Inflammation Reduction)، و “الصيانة” (Maintenance)، و “استعادة صحة دواعم السن ونظافة الفم” (Restoration of Periodontal Health and Oral Hygiene)، مقارنة بـ “التركيبات المصنوعة بالطرق التقليدية” (Constructions Made by Conventional Methods)، ومن “سبائك أخرى” (Other Alloys). بالمقارنة مع “الحواف تحت اللثوية” (Subgingival Margins)، توفر “الحواف فوق اللثوية” (Supragingival Margins) “نظافة فموية أفضل” (Better Oral Hygiene)، والتي يمكن الحفاظ عليها ولا تؤدي إلى “تسوس ثانوي أو أمراض اللثة” (Secondary Caries or Periodontal Diseases).
أحد “الأهداف المهمة لطب الأسنان” (An Important Goal of Dentistry) هو “تحسين نوعية حياة المريض” (Improve the Patient’s Quality of Life). كما ورد، تؤثر “جماليات الأسنان” (Dental Esthetics) على “الرفاهية النفسية والاجتماعية للمريض المراهق” (Psychologic and Social Welfare of the Adolescent Patient). وجدت “مراجعة منهجية للمقالات” (Systematic Review of Articles) التي تتناول “التنمر وسمات الأسنان والوجه” (Bullying and Dentofacial Traits) أن “غالبية الدراسات” (Majority of Studies) (88%) أبلغت عن “وجود علاقة بين سوء الإطباق أو العيوب الهيكلية للأسنان والتعرض للتنمر بين المراهقين الصغار” (Relationship Between Malocclusion or Dental Structural Defects and Exposure to Bullying Among Young Adolescents).
قامت “دراسة أخرى” (Another Study) بتقييم على وجه التحديد “نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم” (Oral Health-Related Quality of Life – OHRQoL) للمرضى الذين يعانون من “تخلّق المينا الناقص الشديد” (Severe AI) قبل وبعد “علاج التاج” (Crown Therapy). من بين 26 مريضًا (تتراوح أعمارهم بين 9 و 22 عامًا، بمتوسط 16.1 ± 3.1) يعانون من “تخلّق المينا الناقص الشديد” (Severe AI)، أبلغ معظمهم عن “تحسن كبير في نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم” (Significantly Improved OHRQoL) بعد “علاج التاج” (Crown Therapy). كان لدى “المريضة في هذه المقالة” (Patient in This Article) “تصور ذاتي ضعيف لابتسامتها” (Poor Self-Perception of Her Smile) قبل العلاج. تماشياً مع “الأدبيات” (Literature)، ذكرت “المريضة” (Patient) أنها “سعيدة للغاية بابتسامتها” (Very Happy With Her Smile) بعد العلاج. “تحسنت ثقتها بشكل كبير بعد ذلك” (Her Confidence Was Improved Dramatically Afterward). سمح لها ذلك بـ “الانخراط بنشاط وإيجابية في بيئتها الاجتماعية ومع أقرانها” (Engage Actively and Positively in Her Social Environment and With Her Peers).
الخلاصة (Conclusion)
المرضى اللي عندهم “تخلّق المينا الناقص” (AI) ممكن يواجهوا تحديات نفسية، اجتماعية، و متعلقة بالأسنان. المراهقين بيكونوا عرضة لـ مشاكل “التصور الذاتي المتعلقة بصحة الفم” (Oral Health-Related Self-Perception Problems). “التواصل الجيد و تنسيق الرعاية” (Good Communication and Coordination of Care) مهم جدًا لأطباء الأسنان و “معامل الأسنان” (Dental Labs) عشان يقدموا “أكثر نتائج العلاج نجاحًا” (Most Successful Treatment Outcomes) للمرضى اللي عندهم “تخلّق المينا الناقص” (AI).
المراجع
- Smith CEL, Poulter JA, Antanaviciute A, et al. Amelogenesis imperfecta; genes, proteins, and pathways. Front Physiol. 2017;8:435.
- Witkop CJ, Sauk JJ. Heritable defects of enamel. In: Stewart R, Prescott G, eds. Oral Facial Genetics. St. Louis: CV Mosby Company;1976:151-226.
- Toupenay S, Fournier BP, Manière MC, Ifi-Naulin C, Berdal A, de La Dure–Molla M. Amelogenesis imperfecta: therapeutic strategy from primary to permanent dentition across case reports. BMC Oral Health. 2018;18:108.
- Crawford PJ, Aldred M, Bloch-Zupan A. Amelogenesis imperfecta. Orphanet J Rare Dis. 2007;2:1-11
- Mathews DP, Knight DJ, O’Connor RV, Kokich VG. Interdisciplinary treatment of a patient with amelogenesis imperfecta: case report with a 35-year follow-up. J Esthet Restor Dent. 2021;33:968-975.
- Militi A, Sicari F, Portelli M, et al. Psychological and social effects of oral health and dental aesthetic in adolescence and early adulthood: an observational study. Int J Environ Res Public Health. 2021;18:9022.
- Pousette Lundgren G, Wickström A, Hasselblad T, Dahllöf G. Amelogenesis imperfecta and early restorative crown therapy: an interview study with adolescents and young adults on their experiences. PLoS One. 2016;11(6):e0156879.
- Mahn DH. Interdisciplinary communication: part i- treatment planning. Collab Tech. 2004;2:33
- Polack MA, Mahn DH. Full-mouth rehabilitation using a multidisciplinary approach: material and periodontal considerations. Pract Proced Aesthetic Dent. 2008;20:569-575.
- Mahn DH. Clinical crown lengthening in the esthetic zone. Dentistry Today. 2011;30(1):158-160.
- Muddugangadhar BC, Siddhi T, Suchismita D. Prostho-perio-restorative interrelationship: a major junction. J Adv Oral Res. 2011;2:7–12.
- Hsu YT, Huang N, Wang HL, et al. Relationship between periodontics and prosthodontics: the two-way street. J Prosthodont Implantol. 2015;4:4–11.
- Srimaneepong V, Heboyan A, Zafar MS, et al. Fixed prosthetic restorations and periodontal health: a narrative review. J Funct Biomater. 2022;13:15.
- Kallel F, Labidi A, Bekri S, Ammar S, Ghoul S, Mansour L. DMF index among amelogenesis imperfecta patients: systematic review of the literature. Int J Dent. 2021;2021:5577615.
- Papalexopoulos D, Samartzi TK, Tsirogiannis P, et al. Impact of maxillofacial growth on implants placed in adults: a narrative review. J Esthet Restor Dent. 2023;35:467-478.
- Varthis S, Tarnow DP, Randi A. Interproximal open contacts between implant restorations and adjacent teeth. prevalence, causes, possible solutions. J Prosthodont. 2019;28:e806-e810.
- Bonfante EA, Leary J, Daher S, Murcko L, Hirayama M, Bergamo ET. Implants placed in adolescents followed for up to 15.5 years: a retrospective case series. Int J Oral Maxillofac Implants. 2021;36:561-568.
- Bernard JP, Schatz JP, Christou P, Belser U, Kiliaridis S. Long-term vertical changes of the anterior maxillary teeth adjacent to single implants in young and mature adults. A retrospective study. J Clin Periodontol. 2004;31:1024-1028.
- Mijiritsky E, Badran M, Kleinman S, Manor Y, Peleg O. Continuous tooth eruption adjacent to single-implant restorations in the anterior maxilla: aetiology, mechanism and outcomes. A review of the literature. Int Dent J. 2020;70:155-160.
- Mahn DH. Interdisciplinary communication: part i: treatment planning. Collab Tech. 2004;2:33
- Polack MA, Mahn DH. Full-mouth rehabilitation using a multidisciplinary approach: material and periodontal considerations. Pract Proced Aesthetic Dent. 2008;20:569-575.
- Ohrvik HG, Hjortsjö C. Retrospective study of patients with amelogenesis imperfecta treated with different bonded restoration techniques. Clin Exp Dent Res. 2020;6:16-23.
- Bapat RA, Yang HJ, Chaubal TV, et al. Review on synthesis, properties and multifarious therapeutic applications of nanostructured zirconia in dentistry. RSC Adv. 2022;12:12773-12793.
- Ban S. Classification and properties of dental zirconia as implant fixtures and superstructures. Materials (Basel). 2021;14:4879.
- Kongkiatkamon S, Rokaya D, Kengtanyakich S, Peampring C. Current classification of zirconia in dentistry: an updated review. PeerJ. 2023;11:e15669.
- Mahn DH. Clinical crown lengthening in the esthetic zone. Dentistry Today. 2011;30(1):158-160.
- Srimaneepong V, Heboyan A, Zafar MS, et al. Fixed prosthetic restorations and periodontal health: a narrative review. J Funct Biomater. 2022;13:15.
- Broutin A, Blanchet I, Canceill T, Noirrit-Esclassan E. Association between dentofacial features and bullying from childhood to adulthood: a systematic review. Children (Basel). 2023;10:934.
- Pousette Lundgren G, Karsten A, Dahllöf G. Oral health-related quality of life before and after crown therapy in young patients with amelogenesis imperfecta. Health Qual Life Outcomes. 2015;13:197.